شهد العام الثاني من حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انتخاب برلمان جديد موالٍ له، هو الأول منذ برلمان الثورة وانتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي أولَ رئيس مدني في تاريخ البلاد.
كما شهد ملف الحريات السياسية والإعلامية تدهورا مستمرا مع استهداف الحكومة وأجهزتها الأمنية نقابة الصحفيين، إلى جانب تستر النظام على ملف الفساد الحكومي عبر عزل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة، وملاحقته قضائيا.
الجزيرة نت تواكب الذكرى الثانية لتسلم السيسي منصب الرئيس باستعراض أبرز الأحداث السياسية التي شهدها العام الثاني، وتجري أيضا قراءة في الأداء الاقتصادي للحكومة عبر مقال يكتبه عبد الحافظ الصاوي، وتتابع الملف الحقوقي، كما تعرض تباعا تقارير ميدانية أعدها مراسلو الجزيرة في القاهرة.